أرملة أردنية تواجه المصاعب في دبي... فكانت المفاجأة ثروة بالملايين!

جميعنا نحاول أن نصل إلى الوضع المادي المريح وأن نقلل ما ساعات العمل الطويلة، فالكثير وجد العديد من الطرق التي مكنتهم من ذلك فهم الآن يعيشون الحياة التي بتمنوها، ويوجد الكثر من الفرص المتاحة ولكن يجب علينا أن نعرف كيف نختار وماذا نختار والأهم من كل ذلك أن يوجد بداخلنا تلك الإرادة القوية لفعل المزيد.

فتحت لنا الأبواب لتحدثنا عن حياتها السيدة إسراء القدومي، التي عاشت حياتها منذ طفولتها تجتهد وتسعى نحو النجاح، وبعد أن تخرجت تزوجت من رجل كادح مثلها وأنجبت منه طفلين وعاشا الحياة البسيطة لمدة 4 أعوام . ولكن هذه الحياة البسيطة لم تستمر لأنه حصل حادث سير لزوجها في أحد الأيام عند عودته إلى المنزل وتوفي على إثر ذلك. فبقيت السيدة إسراء مع طفليها وسكنت مع والديها في منطقة جبل الحسين في عاصمة الأردن –عمان.

بعد عدة شهور شعرت إسراء أنها عبئ مالي كبير على عائلتها وأن راتبها الشهري لا يكفي لتغطية جميع النفقات والإلتزامات لأطفالها ولهذا قررت أن تسافر إلى دبي للعمل هناك بعد أن عرض عليها عقد عمل لدى أحدى الشركات العاملة في مجال التسويق. ولكن إسراء إتخذت القرار بأن تسافر وهو أصعب قرار عليها إذ عليها أن تترك أطفالها مع والديها في بجاية الفترة حتى تتمكن من الإستقرار هناك.

ولكنه لم يكن بعلم إسراء أن مقابل الدخل الكبير في دبي أن هناك العديد من المصاريف والإلتزامات الشهرية وخصوصا أنها كانت تدعم أسرتها لتلطبية مطالب ومصاريف الأطفال في الأردن وتحاول تلبية إحتياجاتهم ولا يتبقى معها إلا القليل الذي يكفي لشراء الطعام لبقية الشهر ودفع أجرة الشقة التي تسكنها.

وهنا حدثتنا السيدة إسراء عما حدث معها قائلة: كنت أتحلى بالصبر والثقه وهو كان سر نجاحي، فقدمت أفضل ما عندي لأهلي وأطفالي الذين لم يكن لهم غيري ليعتمدوا عليه، وأنا كنت أملهم الوحيد في الحياة، وكان علي أن أنتهز الفرص من حولي، ومن هنا جائتني الفرصة لأغتنمها حيث كنت في أحد الإجتماعات في أحد فنادق دبي مع شركات أخرى وإلتقيت بصديقة لي إسمها آلاء من الأردن تسكن في الإمارات حيث درسنا سويا وأمضينا الجامعة سويا ثم إفترقنا كل في طريقها.

تابعت إسراء قصتها فقالت: عندما نظرت إلى آلاء رأيت عليها مظاهر الثراء، فجلينا نتحدث سوية وتذكرنا أيام الجامعة وكيف كنا نمضيها ثم حدثتها عما حصل معي من وفاة زوجي و كيف أصبحت أعمل في دبي، فواستني على وفاة زوجي وطلبت الإلتقاء بي في نهاية الأسبوع.

عندما إلتقينا في نهاية الأسبوع مرت لتأخذني من شقتي وذهبت معها في سيارتها حيث لم يكن لدي وسيلة نقل وكان لديها سيارة حديثة جدا وعندما جلسنا في أحد المقاهي تحدثنا مطولا وأذكر جيدا أني سألتها كيف حققت هذا الثراء كله وهل هي متزوجة برجل غني أم أنها عملت في شركة تعطيها راتبا كبيرا، وهنا إبتسمت آلاء وقالت: يا عزيزتي إسراء أنتي تعرفيني جيدا فقد كنت أذكى مني في الجامعة ولم يكن حظي جيدا آنذاك ولكني عندما جئت إلى هنا كنت أعمل في شركة بسيطة على أمل ان أجد عملاً إضافي ولكن عرفني أحد الأغنياء على شركة تعمل عن طريق الإنترنت وها أنا كما ترين أعيش حياتي كما أريد وأسافر كثيراً وقد تركت عملي السابق منذ شهور.

إستغربت من ردها ولكن زاد عندي الفضول لأعرف المزيد عن هذه الشركة فأخبرتني أنها شركة رائعة تتعامل بالعقود والعملات عن طريق الإنترنت ، فشجعتني وطلبت منها ان تعرفني إلى الشركة، ولم ترفض الفكرة أبدا بعد أن علمت أن هدفي مساعدة أهلي و أبنائي، فعرفتني إلى موقع الشركة وعن الشهادات الحاصلة عليها وكيفية العمل مع الشركة، فطلبت منها طلب أخيراً إن إستطاعت أن تسلفني مبلغ 1000 دولار لأبدأ بها، فضحكت ووافقت على ذلك وقالت لي إعتبريها هدية مني لأطفالي، فعدت إلى شقتي على الفور وطلبت فتح حساب جديد في الشركة وإتصلت بأمي لأخبرها عن القصة وفرحت لأجلي ودعت لي بالتوفيق والنجاح.

وفي اليوم التالي إتصل بي أحد مندوبي الشركة المعتمد وشرح لي عن منصة الحساب وعن كيفية العمل على الحساب وعن كيفية العمل بالروبوت الذكي للتداول، وعن الشركة وأن لها فروعا عديدة حول العالم، وقد قمت أيضا بتفعيل الحساب بالشركة، وكنت كل يوم أو يومين أنظر للحساب فأجده بتزايد حتى وصلت لمدة أسبوع من عملي بالشركة فتحت حسابي لأجد بأن 1000 دولار التي فتحت بها الحساب وصلت إلى مبلغ 1600 دولار، وكنت فرحتي شديدة بهذا الأمر فاتصلت بأمي وأخبرتها عن النتائج ، ففرحت أيضا فرحا شديدا وعلقت آمال كبيرة على ذلك الأمر، واتصلت بصديقتي آلاء وأخبرتها بالأمر ففرحت لي أيضا وشجعتني بالإستمرار مع هذه الشركة الرائعة.

وبعد بضع أشهر وصل حسابي مع هذه الشركة إلى مبلغ 180 الف دولا أمريكي فطلبت سحب مبلغ كبير منه وقمت بزيارة صديقتي وإشتريت لها الهدايا وقدمتها لها كشكر على كل ما فعلت لأجلي وإشتريت العديد من الهدايا لأهلي وأطفالي وذهبت لزيارتهم، ففرحو بنجاحي كثيراً وقمت بتسديد ديونهم العالقة وقمت بحجز عطلة لنا جميعا في فرنسا وكانت تلك اللحظة التي كنت أنتظرها حين أرى السعادة والبهجة في عيونهم.

وبعد مرور عام على عملي مع هذه الشركة الرائعة وقد وصل حسابي إلى مبلغ 800 ألف دولار أمريكي عدا عن رصيد حسابي في البنك لأنني كنت كل فترة أقوم بسحب مبلغ لتقليل المخاطر وقد إشتريت سيارة جديدة وقمت بشراء منزل أخر لي في الإمارات وعشت به أنا وأطفالي ، فأنا لا أفكر أبدا بالتوقف مع العمل مع هذه الشركة الرائعة التي أعتبرها هدية من الله عز وجل.

إذا كنت تريد تحسين ظروفك المالية او حتى لا تجد فرصة عمل، فلا تتردد في إختيار هذه الشركة لتفتح حساب فأذا لن تصبح مليونيراً على الأقل قد تستطيع تغيير مستوى معيشتك فأن فرص مثل هذه لن تتاج بشكل يومي.

تحديث: بعد عذا التقرير تلقت الصحيفة الاف الرسائل تسأل عن كيفية التسجيل مع الشركة وعن موقعها الالكتروني ومن مصادر موثوقة عرفنا ان أثرياء خليجيين استطاعو تكوين ثروة من هذه الشركة منهم ايضاً مشاهير مثل احلام ومصطفى الآغا ووليد الفراج وعرف ان أمراء سعوديين ايضاً يتداولون ولكن الأسماء محفوظة بسجلات الصحيفة .

بعد انتشار هذا الخبر علمنا ايضاً أنه لكثرة التوجهات للشركة من قبل عملاء جدد فقد تم تحديد عدد العملاء المطلوب لذلك إغتنم الفرصة وسجّل في النموذج أدناه